بسم الله الرحمن الرحيم نبدأ القصةة:
حدثت هذه القصة مع فتاه ذات الـ14 سنة
أسمها نوف
نوف في الصف الثامن الإساسي
تحب الأغاني و الرقص
رغم هذه الهوايات البعيدة عن الإسلام لكنها كانت تعيش بسلام
إلى أن جاء ذلك اليوم الأسود
عندما قرر والدها شراء لآب لها
قد تقولوا أن شراء اللاب شئ جميل و عادي
إجل هكذا قالت نوف و أباها
بعدما شراء الأب اللاب كانت نوف سعيدة جداً و لا تمل منه
و مرت الأيام نوف سعيدة بهديةة والدها
لكن هذه السعادة لم تدم فقد ملت نوف منه
و أقترحت على والدها شراء مودم( للأشتراك في النت)
الأب لم يتردد في تلبية طلب نوف لأنها أبنته الوحيدة
إشترى الأب ما ترده
و الآن أصبحت نوف لا تبتعد عن الجهاز
في البداية أصبحت تدخل المواقع المفيدة و المواقع التي تعرض رسوم الكرتون
ومرت الأيام و أصبحت نوف قريبة من مرحلة الأدمان
و خطوة خطوة حتى إصبحت مدمنة على النت
يا ليت الأمر يتوقف على أدمانها النت و حسب
بل أنها أصبحت مدمنه على مواقع الأباحة وما يشابهها
صارت تدخل موقع بعد موقع
و ترى الفضائع من الأشياء
كانت مثل التي لا تتحكم بجسدها
و لا تستطيع التوقف عن زيارة هذه المواقع
وكما تتوقف لا ينقضي شهر واحد حتى ترجع
وما زاد الطين بلة أن والدها
زودها و أخوتها بجهاز الواي فاي (الوايرلس)
يالها من مصبية
و أستمرت على هذه الحالة مدة سنة
حتى جاء ذلك اليوم يوم السعد
في ذلك اليوم زارت فرات صديقتيها نوف
كانت فرات تشك في نوف
بسبب تصرفاتها في المدرسة مع الفتيات
فأرادت منعها من هذه الفعلة الشنيعة بطريقة تتخلاء عنه الأدمان بسهولة و هي مقتنعة
بالفعل كانت فرات و صديقتها ميس ذكيتان
فقد أرسلت ميس إلى فرات مقطع فيديو إثناء زيارتها لنوف
و قد إتفقتا على إن ترى نوف هذا المقطع
و فعلاً حدث هذا شاهدت نوف المقطع
ثم بدأت بالبكاء
سألتها فرات عن سبب بكاءها
وأخبرتها و طلبت منها عدم أخبر والديها بالأمر
بعد هذا المشهد من البكاء
بدأت نوف صفحة جديدة في حياتها
اجل نوف العاشقة للأغاني و الرقص و تعرفون البقية
إصبحت الأن من عشاق القران
و الصلاة و العبادة
و قد حفظت القرأن الكريم
و عاشت في هناء و الآن هي من المتفوقين في الدراسة و من الأوائل
لكن هنالك سؤال ما هو المقطع الذي رأته نوف من عند فرات؟
لقد كان مقطع عن عذاب اللنار و القيامة و أهوالها
فسبحان الله مغير الأحوال بسبب فيديو بسيط
تغير حال نوف 360 درجة
أتمنى الردود + التقييم